--------------------------------------------------------------------------------
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
أقدمت مجموعة مسلحة في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء (13/12) على مهاجمة سيارة وزير شؤون الأسرى والمحررين وصفي قبها، حيث أطلقت النار باتجاهها دون أن يصاب أحد.
وقال الوزير قبها، في تصريح صحفي، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إن مجموعة مسلحة لاحقت سيارته التي كانت تقل مرافقيه، قرابة الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليل في منطقة الماصيون جنوب مدينة رام الله، وعندما أصبحت بالقرب منها فتحت النار على السيارة دون أن يصب أحد، ولاذت بالفرار.
وأكد الوزير أنه لم يكن متواجداً في سيارته وقت الحادث، ولكن هذا الهجوم هدد حياة مرافقيه الذين كانوا متوجهين إلى مكان سكنهم.
وعلّق قبها على الحادث بالقول: "إن هذه الفوضى لا تخدم إلا سياسة الاحتلال، ولا يمكن وصف القائمين عليها إلا بأنهم طابور خامس وأدوات للاحتلال، يهدفون إلى زعزعة استقرار وأمن المواطن الفلسطيني، وجر الشعب إلى فتنة واقتتال داخلي".
ودعا قبها الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى أخذ دورها الفاعل لصد حوادث الانفلات الأمني، والإسراع في تشكيل غرفة عمليات مشتركة في كل محافظة لمتابعة هذه الحوادث ومنعها والتصدي لها بكل قوة.
وفي السياق ذاته؛ أكد وزير الأسرى أن "لا حل جذرياً لهذه المشكلة التي تؤرق الفلسطينيين، إلا بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتصدى لأي ظاهرة غريبة عن الشعب الفلسطيني".
ويُعدّ هذا الحادث هو الثاني الذي يتعرض له الوزير قبها، فقد أقدم مسلحون في الثامن والعشرين من أيار (مايو) الماضي على إحراق سيارته.